وضــــاع أمـــل نــدى ((قصه خيال))!
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبابي انا كتبت القصه هذي واتمنى انها تعجبكم
ندى فتاة هادئه على قدر لا بأس به من الجمال تعيش مع أسرتها في حياة بسيطه لا تخلو من الروتين ، اعتادت العمل وحياة الوحدة، لم تكن تفكر يوماً بأن هذه الحياة ما هي إلا هدوء ما قبل العاصفه.
في يوم من أيام فصل الربيع الرائعه جلست ندى تتأمل صفحه السماء الصافية على كرسي في الحديقة العامة اعتادت الجلوس عليه كل يوم وفي نفس الموعد، وهي ممسكه بكتابٍ صغيرٍ بين اناملها الصغيره الرقيقة غارقة في قصة حبٍ لتصل الى آخر الحكايه وهي لا تعلم بأن بداية حبٍ قد تسلل الى قلبها الصغير لفتىً كان يجلس في الكرسي المقابل يرمقها بنظرةِ حبٍ بدأ يكبر من نظراتِ عشقٍ يتبادلها الاثنين منهم بلا شعور.
اعتاد كل منهما وجود الآخر وكأنهما على موعد مع القدر ليكتب قصة حبٍ جارفة ليركنها على رف العشق ويطويها برباط القهر والالم.مع الايام تطورت العلاقه واصبح الاثنان منهما لا يستغني عن الآخر في رحلة الزمن انجرفا خلالها الى اخضان بعضهما وزاد الوله والغرام .
ذات يوم وفي نفس الميعاد حضرت ندى واللهفه في عينيها تسابق احلامها خطواتها وجلست تنتظر الحبيب، ولكن تاخر هذه المره ولم يأت انحدرت دموعها من عينيها بلا شعور، تأخر الحبيب ، ترى ماذا جرى لحبيبي ؟؟ تسأل نفسها. انتهى الوقت وبدأت الشمس بالمغيب ، اخذت ندى تلملم نفسها لتهم بالرحيل بعد ان فقدت الامل بمجيئ الحبيب وهي سارحةٌ بفكرها ، غارقةٌ في دموعها وإذا بيديه تربت على كتفها معلنةً لها : ها انا ذا اتيت يا حبيبتي، رفعت رأسها بعد أن احست بدفء الامان من يد محبوبها قائلةً: اخيراً اتيت يا كل الدنيا ؟؟،فأجابها: نعم ولكني جئت لازف اليك نبأ الرحيل ، والدموع تملأ عينيه ، تجمدت ندى، وحارت عيونها الواسعتين ،وهملت دموعاً حارقةً اشعلت فؤادها الصغير ناراً ،واضرم الوجد جوف روحها ،فانطلقت كلمةٌ كانت قد تاهت من هول كلامه :الـــــــى ايــــــــــــــن؟؟؟؟ فأجابها:الى حضن أمرأةٌ اخرى، احنت ندى رأسها ووضعته بين كفيها ولم تعرف بماذا تجيب ، ازدحمت الافكار في راسها ،لوعتها كلماته لدرجه كاد ان يغمى عليها ، وهو يتكلم ويشرح ويصف لها ظرفه كيف؟ ولم؟ واين؟ ومتى؟ . لم تستوعب فالصدمه اقوى ، وهول الموقف سد كل منفذٍ للفهم والاستيعاب .
وبعد ان هدأت وتحول الهيجان الى صمت سألته بعينيها: وأنــــــــــــــــــــــــــــا؟؟ اجابها : انتِ في الروح والقلب، ولكني لا أستطيع ان اكون لكِ، تسمرت ندى في مكانها واسوّدت الدنيا ، وتحول نور القمر الى ظلمةِ حالكةٍ، لم تعد ترى من خلالها غير الحب الضائع . امسك يدها مودعاً وهي لم تحرك ساكناً ، وببرود اعصاب استلم المغرب مولياً وتركها بالمشرق في وهم حبٍ لتعاني ويلات الشوق والفراق ، وحيدةً كما كانت ولكن، بجوٍ جديدٍ من الأسى والظلمِ والقهر.
تقبلوااااااااااا تحيااااااااااااتي